مراهقة صعبة.

السلام عليكم
أنا هنا اليوم لأعرض عليكم إخواني مشكلة في الحقيقة لا تخصني هي لإبنة عمي وأعتبرها أختي وأفكر بها دائما وأحببت أن تشاركوني التفكير لأن وبصراحة أرائكم رائعة ونافعة..
هي فتاة ذكية وخلوقة ولكنها غير راضية بنفسها تماما..ولتفهموا أكثر أحيانا كثيرة تتذمر لماذا هي أنثى وتتحمل مسؤولية المرأة..فلا يعجبها وضع الحجاب مع أنها تضعه خوفا من الله سبحانه وتعالى..حتى مع أسرتها تنتقدهم لكل تصرفاتهم وتعمل على أن تجعلهم كما تريد هي،، نصحناها كثيرا لأن عصبيتها أصبحت زائدة وأمها تحتار منها كثيرا و تشتكي من تصرفاتها..أريدكم أن تساعدوني في إيجاد طريقة لنصحها..ولكم مني كل إحترام.

موضوع رائع شكرا

موضوع يستحق النقاش..
لي عودة إليك يا أختي هبة ..
لا تقلقي سنتبادل النقاش وسنصل إلى الحل بإذن الله ..

تحية إسلامية طيبة للجميع ،و تحية الإسلام السلام فالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سعيد جدا لرؤية هذه الغيرة من أختنا الطيبة هبة الله على الإلمام بشمل الأسرة المسلمة و عدم التفريق بين أفرادها
هذه حقيقة لابد أن نعترف بها جميعا
حقيقة كون المراهقة أصعب مرحلة قد يواجهها الإنسان
حتى أنها قد تتأخر عند العديد من الأشخاص ولا يعينهم عليها سوى شيئين
أول شيء هو الصديق ..فالصديق الصالح و الجيد يكون أكثر ما يكون بجانب صديقه يساعده عند الحاجة و عند الإحباط النفسي الذي يصيبه خاصة في هذه السن ..لا أدري كيف الحال بالنسبة للفتيات و لكن لا أظنه يختلف كثيرا عنا نحن كرجال لأننا جميعا بشر نحمل أحاسيس داخلية نعبر من خلالها عن ما يختلج ذاتنا و تفكيرنا
أما ثانيا فإن الحل الأنسب هو ترك المراهق يغوص في خطئه و يذوق الحرقة منه و التدخل فقط في الوقت المناسب لتغيير نظرته للحياة في الواقع ، فالضرر سيصيبه لامحالة من العمل الذي يقوم به و لكن درجة الضرر في البداية لا تكون قاسية جدا و على هذا فإنه لن يتوقف عن الخطأ حتى يحس بالضرر و الشوكة تلسعه ..
هذه طبيعتنا كجزائريين على كل حال ..لا نتوقف عن الخطأ حتى نحس بناره
و لهذا فإنني أطالب أختي الكريمة هبة الله بأن تكون صبورة قليلا مع قريبتها و تنصح أهلها بتركها و شأنها تعالج مشاكلها كالكبار
فقط تبقى الحدود الأخلاقية التي لا يجب أن تخدش
خاصة بالنسبة للخمار
لأنني أرفض و بشدة دخول المرأة للمجتمع الرجالي عارضة مشاكلها عليهم ..و أضع هنا سطرين تحت مشاكلها
هذا رأيي على كل حال ..يمكن أن لا يعجب العديد منكم و لكن أرى أن مكان المرأة في البيت ..كرامتها في بيتها ..بوضعها للحجاب أثناء الخروج ..وعدم تقدمها للعمل إلا في حالة الفقر المتقع
قليلا من الإحترام للرجال
و هنا أشير أن الرجال و للأسف هذه الأيام ليسو رجال و الدليل قبولهم لخروج زوجاتهم و بناتهم للعمل في مكاتب مغلقة مع رجال غرباء ..لا أدري ماذا ينتظرون بعد مرور وقت ما ...
الله يهدينا على كل حال ...
و على كل منا أن يسقط هذا الكلام عن نفسه

آسف جدا على الإطالة
بالتوفيق
سيكون في الرد على هذا الموضوع السيدة إيناس لأنني أرى أنها الأنسب ..خاصة و أنها مربية -أستاذة جامعية - و أيضا ربة بيت و عاملة و تتعامل مع المراهقين بكثرة ..
سلام

أختي هبة الله هذا مشكل تعاني منه كل الفتيات في سن المراهقة غير أنه يختلف من مراهقة إلى أخرى وأظن أن قريبتك مراهقتها صعبة
قد يكون هذا لطبيعة البيئة التي تعيش بها فربما هي لا تجد الصحبة والرفقة في بيتها فالفتاة في هذه السن تحتاج إلى أم صديقة وأخت صديقة أكثر مما تحتاج إلى حنان...وأنا أتحدث قياسا عن نفسي..فأنا الآن أصيحت أكثر تعلقا بأختي وأعتبرها أختي وصديقتي وكل شئ لي في هذه المرحلة...يا هبه الله إن كان لقريبتك أخت فانصحيها أن تصاحبها ولما لا صاحبيها أنت وكوني أختها وصديقتها والله يوفقك...
تحيتي لك..ولقريبتك..

إدارة عامة
تشكيل



تشكيل
رابط المنتدى
الرسائل الخاصة و البريد الالكتروني
البيانات الشخصية
الأمن و الحماية
حذف المنتدى

السلام عليكم:
رائع ان نفكر في مشاكل غيرنا ونعتبرها مشكلا خاصا بنا وهذا يدل على طيب القلب وعلو الأخلاق.....وهذا ما تعودناه من أعضاء منتدى السهوب........هبة الله مشكل قريبتك شائع جدا تعاني منه الكثير من المراهقات وأظن الأقدر على حله هي الإنسانة القريبة والعزيزة عليها ومهم جدا أن تكون تحترمها وتحترم آراءها وضروري تكون تفوقها سنا....تحاول نصحها بالرفق والتوجيه دون اهانة أو تجريح تعطيها أدلة وأسباب لكل موضوع يجول بخاطرها.........والأهم كما قالت حمامة السلام مصاحبة أختها لها وأمها تزيد من حنانها عليها لأنه عادة هذا المشكل تعانيه الفتيات اللواتي لديهن أخوات أكبر منهن فالأم بدون شعور منها تميل للكبرى وتجعلها صديقتها....وصدقوني هذا هو اساس المشكل لابأس بمصاحبتها ولكن وجب العدل في المشاعر على الأقل ظاهريا.....قد يظهر أني خرجت عن الموضوع ولكن يظهر لي هذا أساس المشكل الذي يجب تغييره ينصح الأمهات حتى لا تشكين منه مرة أخرى.....
ننتظر بشغف الرد الشافي والكافي لمشكل أختنا هبة الله.....

المراهقة فترة صعبة جدا ومرهقة ومتعبة ففي هذه الفترة يتغير الإنسان نفسيا وجسميا ليدخل عالم الكبار ....
المراهقة فترة حساسة، علينا أن نكون مدركين مدى صعوبتها..فهي بمثابة الجنون فالمراهق مجنون بعواطفه ..كما أنه يتمرد ويعاكس كل شيئ يصادفه ويعترض كثيرا ويناقض الواقع ..وهذا حقه
أنا من رأيي أن تدعي تدعي إبنة عمك تعيش مراهقتها كما يعيشها الجميع ولا تخافي عليها فلن يصبها سوء..وعما قريب سترينها تغيرت جذريا وستصبح أكثر وعيا ..التجربة لا تضر ففتحي لها المجال لتعيش حياتها فقط شاركيها أحاسيسها وكوني دوما عن قرب منها فلا بد أن تحتاجك إليك..
أعتذر عن التأخر في الرد..

التوفيق للجميع

السلام عليكم أختي الغالية هبة الله و شكرا جزيلا على هذا الموضوع القيم و المفيد حقا ...إن المراهقة بالفعل تمثل أهم مرحلة بل وأصعب مرحلة في حياة الإنسان ...لكن نصيحتي لك أن لا تتركي إبنة عمك و تبقي معها لتنصحيها بإستمرار ...و نصيحتى لها أن تقرأ كتاب الله بصورة دائمة ...لكي تحس بإتصالها الدائم بالله عز و جل ...لأنه القائل في محكم اياته (ففرو إلى الله ... ) و أرجو لها التوفيق و السداد ......مع تحياتي